تركيب الأظافر الشهرية هو إجراء تجميلي شائع لدى النساء، لكنه يثير تساؤلات دينية خاصةً فيما يتعلق بصحة الصلاة.
من الناحية الشرعية، تُشترط الطهارة الكاملة لصحة الصلاة، والتي تتطلب الوضوء الصحيح، عند الوضوء، يجب أن يصل الماء إلى جميع أجزاء الجسم المطلوبة، بما في ذلك الأظافر. إذا كانت الأظافر الصناعية تمنع وصول الماء إلى الأظافر الطبيعية، فقد يؤثر ذلك على صحة الوضوء وبالتالي على صحة الصلاة.
وفقاً لرأي العديد من العلماء، لا يجوز استخدام الأظافر الصناعية التي تعيق وصول الماء إلى الأظافر الطبيعية أثناء الوضوء.
الأظافر المركبة تمثل حاجزاً بين الماء والأظافر الطبيعية، مما يعني أن الوضوء يصبح غير كامل، وهو شرط أساسي لصحة الصلاة.
وبالتالي، فإن المرأة التي تضع الأظافر الصناعية الدائمة أو الشهرية يجب عليها التأكد من إزالتها قبل الوضوء، وإلا فالصلاة قد تكون غير مقبولة.
في المقابل، بعض العلماء يطرحون أن استخدام الأظافر المؤقتة أو الشهرية قد يكون جائزًا في حالة الضرورة أو الظروف الخاصة، مثل الزينة أو الاحتفالات، لكن يجب إزالتها قبل الصلاة لضمان صحة الوضوء.
بالمجمل، الرأي الشرعي الغالب هو أن تركيب الأظافر الصناعية الشهرية لا يتوافق مع أداء الصلاة بشكل صحيح إلا إذا تمت إزالتها قبل الوضوء. لذا، يُنصح بالتأكد من إزالة الأظافر المركبة قبل الصلاة أو الوضوء لتجنب الإخلال بشروط الطهارة المطلوبة في الإسلام.